الجمعة، 2 يناير 2009

الامل هل به نحيا او به نموت

أحيانا أشعر أن الأمل هو الذى يحيينا
فلولا الأمل ما صمدنا أمام قسوة الأيام
وما صبرنا وتحملنا الآلام المبرحه عند تكسير الأحلام
أحيانا أشعر أنه لولا الأمل لمت من أمد بعيدولولا الأمل لأصبحت من البائسين اليائسين هؤلاء الذين أصبحت ملامحهم كئيبه وقلوبهم شاخت وأدماها اليأس
هؤلاء الذين أصبحوا ينتظرون الموت بل أنهم قد يتمنونه
وقد يقدم ضعاف الإيمان منهم على المحاوله لإنهاء حياته بسبب فقده للأمل
فلولا الأمل لما ابتسمنا آملين فى غد أفضل
ولولا الأمل لأصبحت حياتنا كئيبه ممله لا ربيع فيها ولا زهور فعن نفسى لولا الأمل لأصبحت حياتى خمرية اللون ولأصبح قلبى كهلا منذ زمن
فأنا سمعت وقرأت وأردد لنفسى دائما لا يأس مع الحياه ولا حياة مع اليأس
وأحيانا أخرى
أرى الأمل هو جلادى ومعذبى وقاتلى أرى أنى بالأمل أشقى وأرى أن الأمل يعتصرنى ويدمر عمرى فعندما أحلم.. وأحلم.. وأحلم ..وفجأه ........تتكسر كل أحلامى وآمالى وتتدمرفإننى أرى الأمل عندها هو العذاب بعينه عندما ينكسر الأمل ومع ذلك أظل آمله فى أن يتحقق الأمل ذاته فى المره القادمه
وينكسر الأمل وأظل أيضا آمله وينكسر وانا آمُل فأرى أن الأمل أصبح تعذيب وأراه جلاد يجلدنى كل يوم ويفسد حياتى وأراه قاتل بلا رحمه يقتلنى كل يوم ببطئ شديد فلا أشعر بنفسى إلا وأيامى تضيع هباء منثورا فى انتظار تحقيق الأمل أرى أحيانا أنه لو الأمل لتأقلمت مع الحياه ولرضيت بالواقع وتكيفت معه وحاولت التعايش مع أيامى كما هى لولا الأمل لاستطعت أن أرضى بما أحياه ولحاولت جاهدة أن أحسن من حياتى الحاضره بدلا من أن أحيا وفى أنتظار الأحلام القادمه وأعود لأقول لنفسى فلولا الأمل لكانت حياتى هى مجسم لليأس فأنا بالأمل أحيافأعود لأسمع صوتا بداخلى يقول بل لولا الأمل لما جُلدتى وقُتلتى كل يوم فى انتظار تحقيقه فأصمت ولا أستطيع الإجابه فهل عند أحدكم الأجابه؟هل بالأمل نسعد؟أم بالأمل نشقى؟ هل الأمل يحيينا؟أم هو ذاته قاتلنا؟أحترت فقررت أن أطرح تساؤلاتى بينكم فقد أجد بينكم إجابه شافيه لسؤال أعيتنى الحيره فى أن أجد عليه الإجابه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق