الخميس، 3 يونيو 2010

يــــــــــــــــــــــــــاه أخيرا خلصت

أخيرا.. ومع ظهور نتيجة الثانوية العامة انتهى كابوس ثقيل وهم كبير، فرح مَن فرح وحزن مَن حزن، وبقي الجميع حائرًا: ماذا بعد؟ هذا التساؤل السنوي يرتبط بمشكلة افتقاد الطالب لمعرفة قدراته وإمكاناته، فيترك مصيره للمجموع الذي حصل عليه يذهب به إلى أي مكان وكأنه قدر لا فكاك منه .مؤتمر “حدد مستقبلك” الذي أقامته مكتبة الإسكندرية يومي 12 و13 يوليو 2009، حاول علاج هذه المشكلة ومساعدة الطلاب في التخلص من أسر المجموع، عبر اختيار وتحديد المجال الذي يرغبون في دراسته والعمل فيه بعد تخرجهم، وفق إمكانياتهم وقدراتهم، تحت شعار “اختار الدراسة اللي تحبها متخليش مجموعك يختار لك”.
وأسفرت مناقشات المؤتمر عن مجموعة من النصائح التي يمكن توجيهها للطلاب وهم يختارون الكلية التي ينوون الالتحاق بها:
- حدد هدفك
ويفيد في ذلك طريقة مربع التحليل (سوات) SWOT (Strengths, Weaknesses, Opportunities, and Threats)، وفيه يقوم الفرد بتحديد نقاط القوة التي يتمتع بها، ونقاط الضعف الموجودة فيه، والفرص المتاحة على المستوى الخارجي والتهديدات المحتملة، وبعد عملية رصد الواقع يقوم الفرد بكتابة جميع الأعمال والمجالات التي يميل إليها ويحبها، ويحاول إيجاد رابط بين تلك المجالات وبين العمل المهني حتى يستطيع اختيار مجال الدراسة الذي يحبه.
- لا تهتم كثيرا بالمجموع
اجعل نصب عينيك دائما قدراتك الشخصية وتجاهل المجموع.. فقد يكون مجموعك يؤهلك للالتحاق بكلية الهندسة، ولكن قدراتك ليست هندسية، ففي هذه الحالة ستكون مهندسا عاديا.
- اختر كلية لها سوق عمل
اجعل سوق العمل دائما نصب عينيك، وهو ما يحتم عليك اختيار مجالات مثل كلية الإدارة ونظم المعلومات، التي لديها فرص أفضل من الوظائف في سوق العمل.

- ابحث عن الكفاءة في التدريس
يجب التأكد من أن الكلية التي اخترتها توفر لك التدريب المناسب الذي يجعلك تستفيد من سنوات الدراسة.. فبعض الكليات تقدم برامج دراسية تخدم سوق العمل، لكنها لا تقدمها بالشكل المناسب، الذي يسمح لك بالمران.
- لا تفكر كثيرًا في المكسب المستقبلي
ليس هناك مجال مربح وآخر غير مربح، فإذا ما كان الفرد متميزا وناجحا في مجاله؛ فإن ذلك سوف يؤدي بالضرورة إلى دخل جيد، فمثلا مجال دراسة الفضاء من التخصصات التي لا يقبل عليها الطلاب؛ لأن ليس لها مستقبل في مصر، لكن الذين يتفوقون في هذا المجال يحصلون على فرص عمل جيدة في الهيئة القومية للاستشعار عن بعد، إضافة إلى أن بعضهم يجد فرص عمل بالخارج.
- ابتعد في اختيارك عن الأنماط الشائعة
يوجد أكثر من طريق لتحقيق هدفك، فلا تركز اهتمامك على الطرق التقليدية.. فإذا كنت مثلا ترغب في دراسة هندسة البترول والتعدين، يمكنك تحقيق هذا الهدف بطريق مختلف عن الطريق التقليدي الذي ينحصر في كليات الهندسة، بالاتجاه إلى قسم جيولوجيا البترول ببعض كليات العلوم.. ويحتاج تنفيذ ذلك إلى قراءة جيدة يقوم بها الطالب قبل الاختيار.
- لا تتوقف عند حدود الدراسة الجامعية
بعد استقرارك على الكلية لا تتوقف عند حدود الدراسة الجامعية.. حاول اكتساب المهارات التي يحتاجها سوق العمل مثل فن الاتصال مع الآخرين، ومهارات العرض والتقديم والعمل الجماعي، وذلك من خلال التدريب الصيفي في مجال الدراسة، كما ينبغي إجادة اللغة الإنجليزية والتعامل مع مختلف تطبيقات الكمبيوتر إجادة تامة.


7 عادات للأشخاص ذوي الفعالية العالية
العادات السبع للأشخاص ذوي الفعالية العالية تعتبر فرصه جيده للتعلم و المشاركة والنمو لأن هذه الفرصة سوف تكون البداية لرحله تستمر مدى العمر.
مقدمة :
إن أفضل طريقة لتحسين أعمالنا يبدأ من تحسين أنفسنا، وافضل طريقه لنماء اعمالنا يبدأ من إنماء أنفسنا،وهذا التوجه للبداية من الداخل “الباطن” يبدأ من طرفنا (إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) . ونستطيع الأستفاده اللامحدودة من هذا التوجه بأن نكون مستعدين للمخاطرة، المشاركة، التجربة والتعلم وسوف تمنحنا العادات السبعة طريقه متكاملة للفعالية مع أنفسنا ومع الآخرين عندما نتعلم ونطبق هذه العادات التي بدورها سوف تضاعف مقدرتنا و تأثيرنا وإتحادنا مع الآخرين.
المباديء الأساسية للفعالية:
وجهي النجاح:
هناك خرافة قديمه عن مزارع فقير وجد بيضه ذهبيه في عش الإوزة التي يملكها فأعتقد أن أحدهم يحاول السخرية منه ولكنه اكتشف بعد فحصها أنها من الذهب الخالص ، وهكذا اصبح يحصل على بيضه ذهبيه كل صباح من عش الإوزة مما جعله في صفوف الأغنياء ، ولكن بعد أن زاد ثراءه زاد طمعه واصبح لا يستطيع الصبر ببيضه واحدة فقط في اليوم فقرر أن يذبح الإوزة لكي يحصل على البيض كله دفعه واحدة ، وفعلاً قام بذبح الإوزة لاستخراج البيض الذهبي ولكنه لم يجد شيئاً وفقد الإوزة.

العبرة في هذه القصة لها أبعاد شخصيه وأيضا مهنية، كما حصل مع المزارع الغبي، فنحن غالباً ما ندفع الإنتاج”البيضة الذهبية”على حساب ما يجعلنا قادرين أن ننتج”الإوزة”، حيث نشغل أنفسنا بأن نكون فاعلين بدلاً من أن نكون فعالين . وفي محاولاتنا لأن نكون فاعلين لا نلقي بال للفعالية في ما نقوم به مما يحطم قدراتنا للوصول إلى نتائج .المبدأ هنا ان يكون لدينا توازن مابين الانتاج”البيضة الذهبية” والقدرة على الانتاج”الاوزة”.
إذا كنت اريد من سيارتي ان تنقلني في مواصلاتي بدون مشاكل”البيضة الذهبية” احتاج للمحافظة والصيانة على تلك السيارة “الأوزة”.
الحساب البنكي للمشاعر:
الحساب البنكي للمشاعر تعبير جبار عن كمية الثقة في علاقاتنا ، وهو يقترح أن كل تفاعل مع أي إنسان من الممكن وضعه كإيداع أو سحب في الثقة”الحساب البنكي” لذلك الشخص . مثلاً تستطيع الإيداع في الثقة بإظهار اللطف والوفاء بالوعود و تحقيق التوقعات و إثبات الولاء وكذلك تقديم الاعتذارات.
بمعنى آخر فأنت تدخل شيئاً في العلاقات وتبني وتصون و كما أن الأشياء الصغيرة تبني الثقة كذلك أشياء صغيره تهدم الثقة كالمعاملة بغلاظه أو عدم الالتزام بالمواعيد أو خرق التوقعات والتكبر كلها تسحب من الثقة في العلاقات.
تجهيز العادات :
تعرف العادة بأنها نقطة الالتقاء مابين المعرفة “ماذا افعل ولماذا” و المهارة “كيفية الفعل” و الرغبة “الدافع لإرادة العمل”.
لكي نجعل من أمر ما عاده في حياتنا علينا أن نجمع الثلاثة عناصر معاً ، ولأن هذه العناصر الثلاثة ممكن تعلمها فكذلك العادات الفعالة بالإمكان تعلمها وممارسة العادات السبع يشعرنا بالنصر الداخلي مع أنفسنا في العادات 1 ، 2 ، 3 ومن ثم التحرك إلى العادات 4 ، 5 ، 6 للنصر الخارجي أو العام مع الآخرين والقيادة بفعالية وذلك يتطلب أن نكون قادرين على قيادة أنفسنا أولاً والعاده السابعة هي عادة التجديد الدائم في مناطق حياتنا الأربعة “الروحانية / البدنية / العقلية / الاجتماعية” .


الــعــادات
العادة الأولى: كن سباق و مبادر (الرؤية الشخصية)
كل إنسان لديه القوة لاتخاذ قراراته الشخصية وعندما يستخدم الإنسان هذه القوة لاختيار ردة فعله بناء على مبادئه الشخصية يكون سباق (ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) والإنسان السباق يعمل على الأشياء التي يملك القدرة على التحكم بها (دائرة التأثير) بدلاً من الانشغال بالأشياء التي لا يستطيع التحكم بها (دائرة الاهتمامات) وهو يستخدم هذه القوه بإيجابية للتأثير على الأحداث وتوسيع دائرة التأثير.
هل تنبع تصرفاتي بناء على اختياري الشخصي حسب ما تمليه علي مبادئي أم بناء على وضعي ومشاعري والظروف؟
العادة الثانية: ابدأ والنهاية في ذهنك (القيادة الشخصية)
الأشخاص الفعالين ينحتون مستقبلهم بأنفسهم وهم يستفيدون من البدء والنهاية في ذهنهم في جميع مناطق حياتهم بدلاً من ترك الآخرين أو الظروف تقرر النتائج . وهم يخططون بحرص لما يريدون أن يصبحوا وما يريدون أن يفعلوا وما يريدون أن يملكون ثم يدعون خريطتهم الذهنية ترشدهم في اتخاذ قراراتهم وهذه الخريطة الذهنية لما يريدون لحياتهم يترجمونها كتابة في ميسمي بيان بالمهمة أو رسالة الحياة والشخص الذي لديه رسالة ويستخدمها لأرشاده في قراراته يعيش في تناسق بديع مع ما يعمله .
هل كتبت رسالة حياه شخصيه تعطي معنى وهدف واتجاه لحياتي ؟ وهل تنبع تصرفاتي منها ؟



العادة الثالثة: ابدأ بالأهم قبل المهم ( الإدارة الشخصية )



ماهي الأشياء الأولى؟ الأشياء الأولى هي تلك الأشياء التي نجد بأنفسنا أنها تستحق أن نعملها وتحركنا في الاتجاه الصحيح وتساعدنا على تحقيق المبادئ الذاتية الموجودة في رسالتنا بالحياة والأشياء الأولية غالباً مهمة وأيضا ربما مستعجلة وأفضل استخدام لوقتنا يتم بالتركيز على المهم في عملنا وعلاقاتنا.
هل باستطاعتي أن أقول “لا” لغير المهم مهما كان مستعجل و “نعم” للمهم ؟
العادة الرابعة: تفكير المنفعة للجميع “ربح – ربح” (القيادة العامة)



نمط التفكير “ربح – ربح” ليس تقنية وانما فلسفة شاملة للتعاملات الإنسانية وهو مبدأ أساسي للنجاح في جميع تعاملاتنا وهو يعني أن الطرفين ربحوا لأنهم اختاروا الاتفاقات أو الحلول التي تفيد وترضي الطرفين مما يجعل كل الطرفين يشعرون بالراحة لقراراتهم وبالالتزام لأدائها.
الشخص الذي يفكر “ربح – ربح” لديه ثلاثة سمات أساسية: الاستقامة و النضج والوفره العقلية. فالإنسان المستقيم صادق في أحاسيسه ومبادئه والتزاماته، والناضج يترجم أفكاره ومشاعره بجراءة مع مراعاة مشاعر الآخرين وأفكارهم، والأشخاص ذوي الوفرة العقلية
يصدقون بأن هناك ما يكفي للجميع ويعترفون بالإمكانيات غير المحدودة لتنمية التعامل الإيجابي والتطوير مما يخلق بديلاً ثالثاً جديداً ومقبول من الطرفين .
هل أسعى لما يفيد ويرضي الطرفين في جميع علاقاتي؟
العادة الخامسة: حاول أن تفهم أولاً ليسهل فهمك (الاتصال)



عندما نستمع بقصد الفهم تصبح اتصالاتنا اكثر فعالية وندع تحوير كل شيء حسب رغباتنا ونوقف قراءة توجهاتنا في حياة الآخرين ونبدأ في الاهتمام بما يحاول الآخرون قوله ونكون مستعدين اكثر للإنصات بقصد الفهم والتجاوب. والجزء الثاني من هذه العادة أن تحاول أن يفهمك الآخرين تحتاج إلى الجراءة والمهارة ، الجراءة في التعبير عن مشاعرك الحقيقية بتفتح ومهارة لتبين بشكل جيد وجهة نظرك بناء على قدرات الآخرين.
هل أتحاشى الردود المتحيزة وبدلاً منها اعبر عن مافهمتة من الآخرين قبل محاولة إفهامهم؟
العادة السادسة : التعاضد (التعاون الإبداعي)





الخشب الأحمر تتشابك جذوره بنظام يجعله ينبت متقارب مما يساعد الأشجار على عدم السقوط في الرياح الشديدة . ويستطيع اثنان أن يضاعفوا النتائج عن مالوكانوا كل على حده بالتعاون الخلاق وفي التفاعل الخارجي و يحققون الكثير مما لا يستطيعون تحقيقة على انفراد وذلك إذا ما كانوا يقيمون الاختلافات و يفتحون أنفسهم لإمكانيات جديده و يمارسون نمط التفكير “ربح – ربح” ويبنون الثقة في ما بينهم و عندها سوف يجنون ويتمتعون بفوائد تلاحمهم (وتعاونوا على البر والتقوى).
هل أقيم اختلاف وجهات النظر والآراء في الآخرين في محاولة الوصول إلى حلول؟
العادة السابعة : شحذ المنشار (التجديد)



حد المنشار قد لا يستطيع القطع خلال الأخشاب مع كثرة الاستعمال ويكون الحد في حالة لاتسمح باستخدامه بفعالية ولكي نعمل بفعالية نحتاج إلى شحذ المنشار. بمعنى آخر نحتاج إلى صيانة وتطوير أنفسنا.
مفتاح النجاح لشحذ المنشار يكمن في العمل بصفة دوريه على الأبعاد الأربعة للتجديد : البدنية / العقلية / الاجتماعية / الروحانية (نحتاج للعمل لمدة 3 ساعات تقريباً اسبوعياً على الاربع مناطق والصلوات مثلاً تستغرق مايقارب ساعة على أقل تقدير يومياً).
هل أمارس تطوير مستمر في الأبعاد الأربعة في حياتي : البدنية ، العقلية ، الاجتماعية ، الروحانية ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق