الجمعة، 6 مارس 2009

مميزات الكاميرا الرقمية


مميزات الكاميرات الرقمية:-

التقريب الزومالتقريب أمر رائع!، أكثر من عملية تقريب أو تبعيد الهدف ، يمكنك تأطير (crop) صورك التي تلتقطها . يمكن للكاميرات التقريب بقوة تبدأ من 2× إلى 24× ، لكن هل تحتاج حقاً لـ24×؟ إذا احتجت تقريب أقل ، ستدفع أقل. يعتبر 4× تقريب مناسب للمستخدم العادي.الأمر الذي يجب أن تحذر منه هنا: هل تفهم الفرق بين التقريب الرقمي digital zoom والتقريب البصري (الضوئي) optical zoom؟ - التقريب الرقمي هو تكبير الصورة بإضافة المزيد من البكسلات، بحيث تظهر وكأنه تم تقريبها؛ لكن حقيقة ما يحدث هو أن الصورة تصبح أقل جودة ودقة. التقريب "الرقمي" يُعرف أيضاً بالتقريب "المزيف"...!تخزين الصوريمكن للكاميرا الرقمية تخزين الصور بطرق عديدة (الصورة الرقمية عبارة عن شبكة من ملايين البكسلات). أولا: كل الصور التي تقوم بالتقاطها تخزن مباشرة في "القرص الصلب" الخاص بالكاميرا. عند امتلاء مساحة هذا القرص، يجب توفير مساحة للصور الجديدة وذلك إما بحذف الصور أو نقلها لجهاز الحاسوب.معظم الكاميرات الرقمية توفر مكان لإدراج شرائح ذاكرة إضافية بالإضافة إلى "القرص الصلب" / ذاكرة الموجودة أصلاً داخل الكاميرا. ومثل ما تستخدم الأقراص المرنة والمدمجة للحاسوب، يمكنك استخدام بطاقات ذاكرة مثل Smart Media® أو Compact Flash®.شاشات LCDشاشات عرض البلور السائل LCD (Liquid-Crystal Display) هي طريقة جديدة تمكن من استعراض وتأطير الصورة عند التصوير. وهي شبيهة بشاشة تلفزيون صغيرة تسمح بمشاهدة المنظر والتقاط الصورة واستعراض الصور المخزنة في ذاكرة الكاميرا، هذه الشاشات تأتي مع وجود منظر رؤية زجاجي مع الكاميرا. معظم شاشات LCD تأتي بمساحة بين 1.5 و 2.5 بوصة.



البطارياتتستهلك الكاميرات الرقمية الكثير من الطاقة؛ فإذا كنت مطمئناً أنك لن تحمل الكثير من الأفلام فإنك –بدون شك- ستحمل الكثير من البطاريات! . تستخدم الكاميرات الرقمية بطاريات مقاس AAA و AA وبطاريات الليثيوم. بعض الكاميرات مزودة بكاميرات قابلة لإعادة الشحن، حيث يأتي مع الكاميرا شاحن.مقاطع فيديويبدو وكأنه شيء لا يصدق! تستطيع معظم الكاميرات الرقمية تسجيل مقاطع فيديو قصيرة. كما أنها تستطيع تسجيل مقاطع صوت؛ وهي مقاطع قصيرة تبلغ مدتها 5-30 ثانية، وذلك لمحدودية ذاكرة الكاميرا بالنسبة لمقاطع فيديو.
مواصفات الكاميرا الرقمية : إذا اتخذت قرار شراء كاميرا رقمية فإن هناك بعض المواصفات التي يجب مراعاتها عند الاختيار ، ويكننا تلخيص تلك المواصفات في التالي: الزوم الرقمي : الزوم الرقمي Digital Zoom هي خاصية في الكاميرا تستخدم لتكبير أجزاء من الصورة ، وهى خاصية برنامجية بحتة ولا تعبر عن كفاءة العدسة الموجودة بالكاميرا ، ولكنها قد تكون مفيدة في بعض الأحيان خصوصاً إذا كنت قد قمت بالتقاط الصورة بالفعل ولم يعد المنظر أمامك وتريد التركيز على جزء منها. الزوم الضوئي : الزوم الضوئي Optical Zoom هو الذي يعبر واقعياً عن كفاءة العدسة الموجودة بالكاميرا ، وبالطبع كلما كان أكبر ، كلما كانت العدسة أفضل . وعادة ما تأتى معظم الكاميرات الرقمية الآن بقدرة زوم ضوئي تصل إلى ثلاثة أضعاف (3X) كما توفر العديد من الكاميرات إمكانية تركيب عدسات أخرى لها للوصول إلى درجات أعلى. دقة استقبال جهاز الإحساس بالضوء: دقة استقبال جهاز الإحساس بالضوء Sensor Resolution تعبر مباشرة عن كفاءة الصور التي يتم التقاطها بواسطة الكاميرا وكما كانت الدقة اعلي ، كلما كانت دقة الصورة اعلي .. وبالتالي كفاءتها أفضل وتحتوى على تفاصيل أكثر.


ثقب الضوء: ثقب الضوء Lens Aperture يعبر عنه بالشكل التالي f-1.8 أو f-2.8 وكلما كان الرقم الذي يلي حرف f اقل . كلما كانت كفاءة الكاميرا أعلى في التقاط الصور في الأماكن ذات الإضاءة المنخفضة. الفــــلاش : الفلاش من الأجزاء الأساسية في الكاميرا إذا كنت تريد التقاط صور في أماكن ذات إضاءة منخفضة ، وعموماً ابحث عن الكاميرا التي تحتوى على فلاش مدمج بحيث تتيح لك الكاميرا إمكانية التحكم فيع بإيقافه أو تحديد شدة إضاءته ، وأيضاً كلما كانت المسافة الفاعلة للفلاش أكبر ، كلما كان أفضل. وسيط التخزين: الكاميرات الرقمية المنخفضة التكلفة تحتوى على وسيط تخزين مدمج بحجم محدد ، وهى غير مفضلة لأنك ستكون محدد بحجم هذا الوسيط ، وبالتالي سيمكنك التقاط عدد محدود من الصور ، لذا ابحث عن الكاميرا الرقمية التي توفر لك وسيلة قابلة للتغيير لتخزين الصور ، وتتوافر العديد من أنواع وسائط التخزين للكاميرات الرقمية التي تبدأ بالأقراص المرنة العادية مروراً بالأقراص المدمجة الصغيرة ، وهناك أنواع أخرى اكتسبت شعبية في الفترة الحالية مثل Flash Compact المستخدم في أنواع عديدة من الكاميرات Stick memory , Smart media المستخدم في الكاميرات التي تنتجها شركة IBM Micro drive , Sony الذي يوفر حجم يصل إلى 1 جيجابايت ، وعموماً ابحث عن الكاميرا التي توفر وسيط تخزين معروفاً بحجم مناسب لاحتياجاتك وتذكر أنه كلما زاد حجم الوسيط التخزيني كلما استطعت التقاط صور أكثر. أسلوب عرض الصورة: معظم الكاميرات الرقمية هذه الأيام تأتى بشاشة صغيرة مدمجة ذات فائدة عظيمة لأنك عن طريقها تستطيع رؤية الصورة قبل التقاطها بنفس الشكل الذي ستظهر عليه ، كما توفر لك هذه الشاشة إمكانية استعراض الصور التي تم التقاطها مباشرة دون الحاجة إلى توصيل الكاميرا بجهاز الكمبيوتر ونقل الصور أليه.



مواصفات أخرى: هناك العديد من المواصفات الأخرى التي قد تؤثر على اختيارك للكاميرا الرقمية التي ستقوم بشرائها ، فمثلاً كلما كان حجم الكاميرا أقل ووزنها أخف ، كلما كانت أسهل في حملها إلى اى مكان ، أيضاً هناك بعض الكاميرات التي توفر إمكانية تسجيل لقطات فيديو قصيرة ، وتوفر خصائص توفير للطاقة للمحافظة على عمر البطاريات ، أيضاً هناك بعض الكاميرات التي توفر طرقاً أسهل من غيرها للتوصيل بالكمبيوتر. مواصفات أخرى: هناك العديد من المواصفات الأخرى التي قد تؤثر على اختيارك للكاميرا الرقمية التي ستقوم بشرائها ، فمثلاً كلما كان حجم الكاميرا أقل ووزنها أخف ، كلما كانت أسهل في حملها إلى اى مكان ، أيضاً هناك بعض الكاميرات التي توفر إمكانية تسجيل لقطات فيديو قصيرة ، وتوفر خصائص توفير للطاقة للمحافظة على عمر البطاريات ، أيضاً هناك بعض الكاميرات التي توفر طرقاً أسهل من غيرها للتوصيل بالكمبيوتر .

















انتشرت الكاميرات في العقد الأخير انتشاراً كبيراً، بعدما كانت محصورة على فئة من المحترفين أو من نوادر الهواة، وأصبح الشخص يحمل أكثر من كاميرا، وصاحب هذا الانتشار تساؤل ملح لبعض الناس، أيهما أفضل: الكاميرات الرقمية المنتشرة، أم الفيلمية التقليدية؟وقبل أن نستعرض آراء الإخوة المشاركين في الموضوع، لا بد أن نبين أن الحكم يختلف حسب الحالة، ولا يقول أحد بالقطع في حكم نهائي لصالح هذا أو ذاك، ولكنّا في هذا الاستعراض نحاول إلقاء الضوء على مميزات النوعين كليهما، لكي يعرف المشتري ما الذي يناسبه.مميزات الكاميرات الرقمية:
اتفقت الآراء على أن الكاميرات الرقمية جاءت كموجة عاتية علت على كثير من مشكلات التصوير الفيلمي. وأبرز ميزات هذا النوع من الكاميرات هو سرعة الحصول على النتيجة، والاستغناء عن تحميض الأفلام، ثم يليها قلة التكاليف والعدد غير المحدود من الصور التي يمكن التقاطها، ولترتيب النتائج حسب ما اتفق عليه الإخوة المتخصصون الذين زودونا بآرائهم، فإن المميزات هي:- سرعة الحصول على النتيجة ورؤية الصور فوراً. مما يتيح التقاط غيرها إن كانت غير صالحة.- سهولة استخدامها وحفظ صورها وأرشفتها وطباعتها.- قلة التكاليف، فلا تحتاج سوى كاميرا ذات عدسة واحدة وجهاز حاسوبي وطابعة إن كنت تريد الطباعة.- سهولة معالجتها في الحاسوب ببرامج المعالجة اللونية والفنية.- انخفاض أسعارها مقابل الفيلمية.- التطور السريع فيها، والذي جعلها في سنوات قليلة قادرة على منافسة الفيلمية التي جاز عمرها القرن.- طول عمر الصورة، فالصور الرقمية لا تحتاج عناية كالأفلام.- خلو الصور الرقمية من التحبب الذي يظهر في صور الأفلام.-دقة الألوان.- مجاراة التطور الكبير فيها للتطور الكبير في الأدوات المكملة كالطابعات وأجهزة التخزين (بطاقات الذاكرة والأقراص).- سهولة نشرها وإيصالها إلى أي مكان في لحظة التقاطها نفسها.وكما يقول الدكتور طارق الجهني (لعل تقنية الطباعة الرقمية والبرمجيات ساعدت أكثر في تقليل الفارق في الجودة النهائية للصورة بين تلك الملتقطة بفلم أو بمستشعر رقمي وهذه الجودة في النهاية من وجهة نظري هي العامل الأهم في تحديد التفوق في السباق بين الرقمي والفلم فالمهم في النهاية هو الصورة بشكلها النهائي بغض النظر عن كيفية التوصل إليها)مميزات الكاميرات الفيلمية:الكاميرات الفيلمية هي المعتمدة لدى المحترفين وراغبين الجودة الأعلى في التصوير، ومزاحمة الرقمية لها سببت نوعاً من الافتراق بين المصورين، إلا أنهم متفقون على أن جودة الفيلمية في النهاية هي الأفضل، ولا شك أن لكل جديد أعداء كما له أصدقاء، ومميزات الفيلمية كما يقول عشاقها :- الجودة العالية التي لا تضاهيها أية كاميرا رقمية.- الطباعة بمقاسات كبيرة جداً، مع الحفاظ على جودة الصورة ودقة التفاصيل.- التصوير بدقة عالية جداً، تصل إلى أكثر من 30ميجا بكسل.- وفرة الملحقات كالعدسات والمرشحات.- التحكم الكبير الذي يوفره تحميض الفيلم وطباعته يدوياً.
ما الذي يختاره المشتري؟يقول أبو ناهض، مؤسس منتدى أصدقاء الضوء، المتخصص في التصوير: (إذا كان مبتدئاً فخياره الأنسب هو كاميرا خفيفة رقمية متوسطة السعر، أما إذا كان صاحب خبرة سابقة ومعرفة فغالبا ما يحكم خياراته نوع الكاميرا والعدسات التي يملكها من قبل حتى لا تذهب استثماراته السابقة هدرا. ثم يأتي نوع النشاط التصويري الذي يرغب القيام به فمثلا تصوير الأشخاص يختلف عن تصوير المناظر الطبيعية).ما الأفضل منهما ؟إذا أردنا أن نفاضل بين شيئين فلا بد من وضع معايير للمفاضلة، وفي الكاميرات يمكن وضع المعايير التالية: الجودة، السعر، المستقبل، سهولة الاستخدام.ففي السعر، تتفوق الكاميرات الرقمية بقلة أسعارها وتكاليفها التالية، فليست هناك حاجة إلى أفلام لا تطيق أكثر من 36صورة، بل هناك بطاقات ذاكرة تحمل مئات أو آلاف الصور بالجودة العالية ويمكن حذف الصورة غير الصحيحة أو المناسبة دون خسارة جزء من الفيلم. ثم هناك سهولة التخزين في الأقراص أو بطاقات الذاكرة أو الحواسيب أو الأجهزة الكفية. كما أن الكاميرات الرقمية بشكل عام أقل كلفة في معداتها وقطعها من الفيلمية.أما في سهولة الاستخدام فلا شك أن الرقمية أيضاً تتفوق بوضوح.ويبقى المعياران الأخيران: الجودة، المستقبل، هما المحك الذي تتنازع حوله الكاميرات.أيهما أجود؟يقول الأستاذ حسن أحمد عبيد في مقالة علمية نشرها في بعض منتديات الإنترنت حول جودة الصور الرقمية: (العوائق في طريق الرقمية كبيرة وكثيرة . لكن أكبرها هي جودة الصور، وهي من حساس الكاميرا).فالناظر إلى الصور الفيلمية يجدها تعاني من التحبب (التشويش) الذي تخلو منه الكاميرات الرقمية. وفي المقابل تأتي الكاميرات الرقمية بما يسمى الضوضاء الرقمية Noise ، يقول الأستاذ عبيد: (يعد هذا العنصر - الضوضاء الرقمية - عائقا مهما لجودة وتطور الصورة الرقمية يقابله في التصوير التقليدي التحبب Graininess الذي يظهر في التكبيرات الضوئية من الفيلم. تنشأ الضوضاء في الصور الرقمية من حيادية عناصر الصورة مع الإشارات الكهربائية الضعيفة وتسجيلها كجزء من معلومات الصورة الأساسية).ولمعرفة أيهما أجود بلغة الأرقام يضيف الأستاذ عبيد: (قدرة الفيلم العادي تصل إلى 20ميجا بكسل وفي أوضاع مثالية تصل إلى 30ميجا بكسل ، وقد أوصلها أحد الباحثين إلى 25.5جيجا بكسل لكنه تقدير مبالغ فيه، بينما أكبر حساس رقمي لا يصل إلى 14ميجا بكسل ) ، (يجب على الكاميرات الرقمية أن تصل بالصورة إلى أبعاد 6708* 4482بكسل للوصول إلى جودة الفيلم ، وهو ما يوازي حساساً بقدرة 30ميجا بكسل) علماً أن أفضل حساس رقمي موجود قدرته 13.8ميجا بكسل المضمن لكاميرا كوداك، ويختم حديثه حول المقارنة بين جودة الكاميرات الفيلمية والرقمية بقوله : (الرقمية عاجزة إلى الآن عن مضاهاة طباعة صورة من فيلم طولها 24بوصة بدقة 200بكسل لكل أنش !) . فما بالك بدقة 300بكسل لكل أنش!مستقبل الكاميرات .. لمن؟أما المستقبل، فالحديث حوله مجرد استقراء للواقع ولا يمكن الجزم بشيء في ظل التطورات الهائلة التي تحققها التقنية كل يوم، يقول الدكتور طارق الجهني : (علي الاعتراف أن التطور السريع والمطرد للتقنية الرقمية في مجال التصوير والمصاحبة لتطور التقنية الرقمية عموما وتقنية البرمجيات والطباعة خصوصا تحتم علينا أن نقول إن المستقبل للرقمي بلا شك.من جهة أخرى لا تزال تقنية الفلم في تطور أيضا فالأفلام الآن أكثر حساسية وأكثر دقة ومتنوعة أكثر مما كانت عليه في السابق وتقنية الورق أيضا في تطور وتنوع مستمر ولا اعتقد أن هذا التطور في تقنية الفلم سيتوقف قريبا) كما يضيف (ويبقى أن تعلم أن معظم معامل التصوير الآن تستخدم مكائن طباعة رقمية وهذا يعني أن الصورة التي التقطتها بالفيلم نسخت وتحولت إلى رقمية قبل طباعتها! مما يجعلني أتساءل عن جدوى المقارنة إذا كان في النهاية الصورة ستطبع بنفس الطريقة!) .وكذلك الأستاذ هاني الدريعي يؤكد (أن الكاميرات الرقمية تفوقت على الفيلمية في المبيعات بشكل كبير حالياً، ولكننا سنظل نرى الأخيرة - الفيلمية - لزمن طويل قادم).ويتوسط الأستاذ خالد الحربي فيقول: (الكاميرات الرقمية بدأت بسحب البساط فعلاً من الكاميرات الفيلمية ولكن هذا لا يعني تغييب أحدهما للآخر على الأقل في السنوات القليلة القادمة فمادام هناك زبون مستعد للدفع فستستمر الشركات المصنعة في خططها الإنتاجية).مستقبل الرقمية في الكاميرات المتخصصة .ويأتي الأستاذ حسن عبيد برؤية مخالفة لمن سبقه ففي مقالته تلك يستقرى بعض الأحداث التي تقع في عالم التصوير الرقمي، مثل توقف بعض الشركات عن تطوير الحساسات الرقمية، حين لاحظت أن لعنصر الصورة (البكسل) أبعاداً لا يمكن تجاوزها إلى أصغر منها للوصول إلى جودة عالية للصور الرقمية. بمعنى أنه ستتوقف دقة الصور التي تنتجها الكاميرات الرقمية عند مستوى معين. ربما لا يكون بعيداً عما هي عليه اليوم.ويقول الأستاذ عبيد (من ضمن الاقتراحات المطروحة حول مستقبل المستشعرات الرقمية هو، تصنيعها لأداء وظيفي أكثر خصوصية في مجال على حساب أدائها في المجالات الأخرى. فمثلا تصنيع مستشعر رقمي عالي الحساسية للوفاء بهذا الغرض فقط بكل كفاءة على حساب الحدة مثلا، و آخر عالي الحدة للوفاء بهذا الغرض فقط بكل كفاءة على حساب الحساسية) ، فمثلاً طرحت شركة Nikon كاميرا D2H كاقتراح لما سيكون عليه مستقبل الكاميرات الرقمية (لا تزيد قدرة مستشعر هذه الكاميرا الرقمي عن 4مليون عنصر صورة، لكنها مزودة بتجهيزات- خارج دائرة جودة الصورة- تفوق تجهيزات أفضل الكاميرات الرقمية العاكسة وحيدة العدسة DSLR s الموجودة إلى الآن، مكنها من ذلك و عند مستوى سعر معقول، قصورُ أداء مستشعرها الرقمي مقارنة بمستشعري Kodak DCS 14n البالغ 13.8ميجا بكسل و EOS 1Ds Canon البالغ 11.1ميجا بكسل. هذا الاتجاه، هو اتجاه الكاميرا المتخصصة)تجدر الإشارة إلى دراسة على الإنترنت أجرتها شركة كوداك ونشرها موقع imaging-resource نقلها الأستاذ عبيد ، شارك فيها حوالي 2000مصور، تبين أن 52% من المصورين ما زالوا يستخدمون الفيلم وحده للتصوير ، فيما يستعمل الكاميرات الرقمية وحدها 5% فقط ، أما الذين يستخدمون التقنيتين فهم البقية 43% .ختاماً، تبقى المقارنة بين الرقمي والفيلمي مسألة شائكة وحساسة، يتبين ذلك بوضوح في نقاشات أصحاب الاختصاص والتي تتميز بالحدة ومحاولة الرأي والمقارنات التي تعقد كل فترة لترجيح أحد الكفتين.
الكاميرات الفيلمية :-
لعل جميعنا يرغب باقتناء كاميرا جيدة, ومع أننا نؤكد دوماً على حقيقة " أن الكاميرا لا تصنع الصورة, بل المصور", إلا أنه من الأفضل الاعتماد على آلة تصوير جيدة لتحقيق الفكرة التي تراود المصور. في السنوات الأخيرة, أصبح سوق الكاميرات مشبعاً بحيث يمكن دوماً الحصول على آلة التصوير المثالية التي تتلاءم مع إمكانياتنا المادية ومتطلباتنا الفنية. ولكن انتقاء المناسب -اعتماداً على قدراتنا الذاتية- وسط هذا الكم الكبير من المعروض يمثل عملية صعبة وقد تكون مستحيلة بالنسبة لكل واحد منا. كما أنه من الصعب أيضاً الوصول إلى الشخص المؤهل للحصول على الاستشارة اللازمة.هذه المقالة مخصصة, في المقام الأول, لتقديم النصح لمن يسعى لـشراء كاميرا جديدة وليست لديه تصورات واضحة ومكتملة. يعمدا المختصون إلى تصنيف الكاميرات اعتمادا على قياس الفيلم المستعمل إلى أربع مجموعات رئيسية: الأولى وتضم الكاميرات التي تستعمل أفلام 35مم، وهي المجموعة الأكثر شيوعاً في يومنا هذا, ويكون حجم الكادر 36*24مم؛ الثانيـة- كاميرات البنية المتوسطة Medium Format Cameras ؛ الثالثــة- كاميرات البنية الكبيرة Large Format Cameras ؛ الرابعة- كاميرات النظام الفوتوغرافي المحسن والذي يرمز له بالاختصار (APS). .
كاميرات البنية المتوسطة والكبيرة Medium & Large Format Cameras
كاميرات البنية المتوسطة والكبيرة مرتفعة الثمن إلى حد كبير, وتستعمل في الغالب من قبل المحترفين أو الهواة ذوي الخبرة الكبيرة, وهؤلاء يملكون الدراية الكاملة بحاجاتهم ومتطلباتهم.استعمال الأفلام الأكبر من 35مم يتطلب إنفاق مبالغ باهظة لطباعة الصور بجودة عالية. ذلك أن مقاييس الأفلام الكبيرة تطبع في العادة باستخدام أجهزة خاصة وتكون كلفة الطباعة على هذه الأجهزة أعلى من مثيلتها من المعامل السريعة Photo Minitab المنتشرة في السوق. إن التحول إلى الأفلام ذات المقاييس الكبيرة طمعاً في الحصول على نتائج أفضل وأكثر تعبيرية لا يقترن دوماً بالتوفيق. ذلك أن تبديل مقاس الفيلم لا يعني حلاً للمشاكل التي نواجهها, بل ينقلها إلى مستوى آخر أكثر حديّة. ومن الأفضل -بدلاً من هذا التحول- التركيز على تحسين الجانب الفني وتضمين الصورة مفاهيم جمالية, وكذلك على تحسين عملية الطباعة. كذلك فإن هذا التحول مرتبط أيضاً بزيادة النفقات من أجل اقتناء كاميرا ومجموعة عدسات جيدة.



كاميرات البنية المتوسطة Fuji 680 و Assembled H1 (وسط) ومقارنة بين فيلم 35 وكادر 6*4.5سم مع كاميرات البنية المتوسطة والكبيرة, يكون من الصعب إسداء النصح بشأن اختيار نظام معين. على سبيل المثال, عند الحديث عن كاميرات البنية المتوسطة, ونقصد بذلك الكاميرات التي تستعمل أفلام 120 و 220. هذه الأفلام توفر إمكانية الحصول على المقاييس التالية للكادر: 6*4.5 , 6*6 , 6*7 و 6*9سم, وكذلك المقاييس الخاصة: 6*8 , 6*12 و 6*17سم. إن كل من هذه المقاييس له معجبين ومعارضين, كما أن الفوارق بين هذه المقاييس ذات دلالات كبيرة. المنتجين الرئيسيين لكاميرات البنية المتوسطة والكبيرة: برونيكا, كامبو, فوجي, هاسيلبلاد, لينهوف, ماميا, بينتاكس وروليفليكس. إذا كنتم مهتمين بالحصول على كاميرا من البنية المتوسطة أو الكبيرة يجدر بالذكر أن هذه الكاميرات تتمتع ببنية متينة وميكانيكية عالية الجودة والديمومة, وبالتالي لا بأس من ابتياع كاميرا مستعملة ولكن أقل ثمناً من نظيرتها الجديدة. كاميرات النظام الفوتوغرافي المحسن APS في خريف عام 1996, طرحت أربعة من الشركات الرائدة في صناعة الأفلام والكاميرات, نوع جديد من آلات التصوير يستخدم أفلام (APS), وهو الاختصار المعتمد للنظام الفوتوغرافي المحسن Advanced Photo System. تم تطوير هذا النظام كمرحلة انتقالية ما بين الكاميرات التقليدية والرقمية, ولتسهيل عملية الحصول على الصور وفق ثلاث مقاييس معتمدة (P H C ): الكلاسيكي (10*15سم), التلفزيوني (10*18سم) والبانورامي (10*25سم). حجم الكادر على الفيلم- 16.7*30.2مم مقارنةً بحجم 24*36مم لأفلام القياس 35. يأتي الفيلم متواضعا في علبة خاصة (خرطوشة), تساعد على تبسيط عملية تلقيم الفيلم وإرجاعه, وتلافي المشاكل التي من شأنها الإضرار بالفيلم.
يرجع الفيلم من المعمل مصحوباً بطبعة فهرسيه (Index Print) هي عبارة طبعة تتضمن صور مصغرة لجميع اللقطات الموجودة على الفيلم بالإضافة إلى أرقام هذه الصور, والنظام المستخدم لالتقاطها (CHP). يتضمن الفيلم شريطاً مغناطيسياً تستخدمه الكاميرا لتسجيل بيانات التعريض أثناء عملية الالتقاط وكذلك تاريخ ووقت الالتقاط والمناسبة. هذه البيانات تستخدم فيما بعد من قبل المعامل الحديثة لإنتاج صور محسنة ضمن نظام أوتوماتيكي بالكامل.
القياسات الجديدة لفيلم إل APS ساعدت على تصغير حجم الكاميرا بشكل ملحوظ. معظم كاميرات النظام الجديد تكون من النوع المدمج (Compact) باستثناء عدد محدود من النوع ألمرآتي (SLR). سنأتي على شرح هذه الأنواع فيما بعد.بقي القول أن عدد قليل من معامل الطباعة في الوطن العربي تدعم نظام APS. وفي بعض الأحيان لا تتوفر إمكانية الحصول على جميع المزايا التي يوفرها هذا النظام. بالإضافة إلى ذلك, فإن نظام APS يرفع كلفة الصور بمعدل 20-30% مقارنة بأفلام 35مم. من هنا نرى أن شراء كاميرا APS في الوقت الراهن عملية غير مبررة, إلا في حالات نادرة, مثلاً حين يكون حجم ووزن الكاميرا من الشروط الأساسية في عملية الاختيار, وحين توفر معامل طباعة في مدينتكم تدعم هذا النظام.
الكاميرات الرقمية Digital Camerasفي السنوات الأخيرة, أخذ ينتشر أكثر فأكثر نوع جديد من الكاميرات يعرف بمصطلح "الكاميرات الرقمية", وفي بعض الأحيان يسمى "الكاميرات اللافيلمية" تمييزاً له عن الكاميرات التقليدية, التي تستخدم الأفلام الحساسة للضوء كوسيلة تسجيل للصورة.بداية الكاميرات الرقمية كانت متواضعة جداً. في عام 1997, قامت مجلة Popular Photography بإجراء مقارنة بين عدد من الكاميرات الرقمية, وقد تبين أن أفضلها في ذلك الوقت والتي وصل سعرها إلى عدد من آلاف الدولارات, لا يرقى إلى مستوى النتائج التي نحصل عليها من الكاميرا التقليدية أحادية الاستعمال Disposable Camera التي لا يتجاوز سعرها العشرة دولارات. وعلى الرغم من أن الطابعات الحبرية الملونة تطورت بشكل كبير في الأعوام الأخيرة, إلا أن الطباعة التقليدية ما زالت متفوقة.الأمور تغيرت كثيراً في العامين الماضيين, إذ ظهرت كاميرات رقمية بأسعار معقولة تعطي نتائج مقاربة لما نحصل عليه من الكاميرات الرقمية. أما الكاميرات الرقمية الاحترافية والتي يتراوح سعرها ما بين 2000 إلى 5000 دولار فقد تفوقت على الكاميرات التقليدية في مجالات عدة أهمها دقة التفاصيل, وحدة البروز, تصحيح الألوان ومعايرة توازن اللون الأبيض White Balance , أمكانية التصوير الليلي بدون فلاش والحصول على نتائج مرضية وغيرها من المعايير.
كذلك الحال مع مختبرات الطباعة حيث ظهرت معامل تمزج بين التقنية العادية (الورق الهاليدي والكيماويات الفوتوغرافية) والتقنية الرقمية (الطباعة الليزرية من مصادر رقمية كالأقراص والكاميرات الرقمية), فأصبح بالإمكان اليوم طباعة الصور الرقمية والحصول على نتائج فائقة الجودة بنفس كلفة الطباعة التقليدية.على الرغم من هذه التطورات وبسبب سعرها المرتفع, أرى أن شراء كاميرا رقمية يبقى خياراً لقلة محدودة من المصورين, الذين يتطلب عملهم سرعة في إنجاز الصورة وإرسالها عبر الكمبيوتر وفي قمة هذه الشريحة يأتي المصورون الصحفيون.يمكن تصنيف الكاميرات الرقمية إلى ثلاث شرائح: الابتدائية المتوسطة والاحترافية.الشريحة الابتدائية (200 - 500 دولار) تناسب الاستعمالات العائلية كتصوير الرحلات والمناسبات البيتية وكذلك في السفر لرجال الأعمال. تعطي صوراً مقبولة للطباعة بالمقاييس العادية (10*15سم) وللصور المرسلة للأصدقاء عبر الانترنت وكذلك لعمل البومات عائلية نشاهدها على التلفاز.الشريحة المتوسطة (500 - 1000 دولار) تلبي حاجة المصور المبتدئ في عالم التصوير الرقمي وهواة التصوير. وهذه الشريحة تضم الكاميرات التي تتراوح كثافتها النقطية (Resolution) ما بين 5 - 10 مليون يكسل ويمكن الحصول على صور جيدة بمقاييس لغاية 20*25سم.
كاميرا Sony F707 تنتمي لشريحة الكاميرات الرقمية المتوسطة الشريحة الاحترافية (تتجاوز 2000 دولار) تستخدم الآن بشراهة من قبل المصورين الصحفيين ومصوري الأستوديو وكذلك مصوري الأعمال الدعائية وتتجاوز كثافتها النقطية مستوى العشرة ملايين بكسل.
يمكن تصنيف الكاميرات في الشريحة الاحترافية إلى فئتين:الفئة الأولى (2000 - 3000 دولار) : Canon D10 (D60), Nikon D100, Fuji S2proالفئة الثانية (4000 - 6000 دولار) : Canon 1Ds, Nikon D1X, Kodak 14nهذا التصنيف لا يعني بالضرورة مستوى جودة الصور, بل هو في المقام الأول تصنيف لمستوى جودة الكاميرا نفسها. الفئة الثانية تشمل الكاميرات ذات الهيكل القوي المحبب للمحترفين والأنظمة المجربة لسنوات عدة, ولا يخفى على أحد أن هيكل هذه الكاميرات وأنظمتها ورثتها عن نظيرتها التقليدية. Canon 1Ds هي النسخة الرقمية للكاميرا التقليدية Canon Eos 1N, و Nikon D1X النسخة الرقمية للكاميرا الشهيرة Nikon F5 وكذلك الحال مع Kodak 14N التي تستخدم هيكل الكاميرا Nikon F5 , أما Contac 1Digital الرقمية فهي نسخة من Contac 1N التقليدية. في حين أن كاميرات الفئة الأولى تعتمد على هياكل أخف وأقل متانة,وعلى سبيل المثال, Fuji S2pro و Nikon D100 تعتمدان على هيكل الكاميرا التقليدية Nikon F80.Canon EOS 1Ds و Kodak 14n تعتمدان على تقنية CMOS بمقاييس مماثلة لقياس كادر 35 مم, الأمر الذي يوفر إمكانية استعمال عدسات الكاميرات التقليدية دون أي تغيير على البعد البؤري لهذه العدسات. في حين أن باقي الكاميرات المذكورة تعتمد على تقنية CCD بمقاييس أقل من حجم كادر 35مم, مما يؤدي إلى ظهور اختلاف في البعد البؤري للعدسات التقليدية وبمقدار يتراوح ما بين 1.4 و 1.6.
للمصورين الصحفيين أنصح باختيار كاميرا Canon EOS 1Ds ذلك أنها توفر جميع المتطلبات التي يحتاجها المصور الصحفي المحترف: هيكل قوي ومتين, أنظمة تعيير إضاءة وتركيز بؤري تناسب جميع الحالات التي يواجهها. تغطية العدسة مماثلة لكاميرات 35مم مما يحافظ على الطول البؤري للعدسات. تصوير متواصل Continues Shooting بسرعة لغاية 5 فريمات في الثانية. حساسية متنوعة تصل لغاية 1600 يزو...- لمصوري الأستوديو والأعمال الدعائية أنصح بكاميرا Fuji Fine Pix S2pro . هذه الكاميرا تمثل حالة خاصة بين جميع الكاميرات المذكورة. وإن كانت الكثافة النقطية للرقاقة لا تتعدى 6.14 مليون يكسل, إلا أن الكاميرا وعبر التقنيات الحديثة المبيتة تضمن صوراً بكثافة (Resolution) تصل إلى 12 مليون يكسل. (هذا الأمر لا يمت بصلة إلى عملية مضاعفة الكثافة عن طريق البرمجيات كما هو معهود من قبل, بل يتعلق بتقنية خاصة بفوجي تعتمد على البيكسلات الثمانية الأضلاع, وازدواجية البيكسل لتسجيل مستوى الإضاءة العالي والمنخفض كل على حدة.الكاميرا مبنية على هيكل Nikon F80 مما يتيح استخدام جميع عدسات وملحقات نيكون. بالإضافة إلى استخدامها لعدة أنواع من الوسائط الرقمية: Micro Drive, Compact Flash, Smart Media. والحقيقة أن النتائج التي حصلنا عليها تتفوق على جميع نتائج الكاميرات الأخرى خاصة في حالة التصوير بإضاءة الأستوديو حيث حصلنا على لون البشرة الطبيعي, وتعيير دقيق لتوازن اللون الأبيض بالإضافة إلى حدة البروز والفرز اللوني الفائق, الأمر الذي دفع مجلة Popular Photography إلى تصنيف هذه الكاميرا كأفضل كاميرا في فئة 6000 دولار وما دون, مع أن سعر الكاميرا لا يتجاوز 2.500 دولار.حجم الرقاقة أقل من حجم كادر 35مم, مما يؤدي إلى زيادة الطول البؤري للعدسات بمقدار 1.4 بالإضافة إلى أن الكاميرا تستمد طاقتها من أربع بطاريات AA يجعل الحاجة ملحة لحمل بطاريات احتياطية, وهي العيوب التي يتوجب على فوجي تداركها في الموديلات المقبلة .


طريقة تسجيل الصورة في الكاميرا الرقمية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق